شبكة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي

BRNN >> شبكة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي >> عن الشبكة >> نبذة مختصرة

نبذة مختصرة عن شبكة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي

لقد تم إطلاق رابطة الحزام والطريق للتعاون الإخباري والإعلامي سنة 2017 وذلك استجابة لأحد مقترحات الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الدورة الأولى لمنتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولي. وتُسهّل هذه الرابطة لأعضائها حكاية القصص عن "الحزام والطريق" بشكل صحيح مما يساهم في تشكيل الرأي العام السليم، كما تساعد أيضا على تحقيق نتائج جوهرية للأشخاص الذين يعيشون في البلدان الواقعة على طول الحزام والطريق.

إلى حد الآن تضم هذه الرابطة 208 مؤسسة إعلامية من 98 دولة حول العالم، من بينها 40 عضوا في مجلس الإدارة. وتتولى صحيفة الشعب اليومية رئاسة هذا المجلس ويقع مقر الأمانة العامة للرابطة في مقر الصحيفة أيضا.

تم انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة الرابطة في بكين يوم 23 أبريل 2019 مباشرة قبل افتتاح الدورة الثانية لمنتدى "الحزام والطريق" للتعاون الدولي. وقد بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ برسالة تهنئة إلى الاجتماع. واجتمع أعضاء المجلس الـ 40 والذين يمثلون مختلف المؤسسات الإعلامية في مقر صحيفة الشعب اليومية حيث تم القيام بالتداول والتصويت لتمرير الوثائق الأساسية المتعلقة بهذه الرابطة.

لتحقيق النمو المشترك عبر النقاش والتعاون، تلتزم الرابطة بمبادئ الاحترام المتبادل والتشاور المتكافئ والمساعدة والمنفعة المتبادلة والطواعية، بالإضافة إلى دعم روح طريق الحرير الذي يتميز بـ "السلام والتعاون والانفتاح والتسامح والتعلم والمنفعة المتبادلة والفوز المشترك ".

ستعمل الرابطة على تفعيل الدور الاجتماعي لوسائل الإعلام وذلك للاستفادة من المزايا الفريدة لهذه الوسائل في عمليات التواصل وبناء منصة تعاونية مفتوحة.

تلتزم الرابطة بتسهيل تنسيق السياسات وربط المرافق والتجارة دون عوائق والتكامل المالي والتبادلات الشعبية بين الدول والمناطق المشاركة في البناء المشترك للحزام والطريق. كما تلتزم الرابطة أيضا بتحويل "الحزام والطريق" إلى طريق للسلام والازدهار والانفتاح والتنمية الخضراء والابتكار والتعاضد بين الحضارات المختلفة.

تعزّز رابطة الحزام والطريق للتعاون الإخباري والإعلامي تطوير العلاقات الدولية والتفاهم الأفضل والثقة المتبادلة بين جميع الدول المعنية وكذلك التبادلات الثقافية والودية بين مختلف شعوب هذه الدول، كما تساهم أيضا في الازدهار الاقتصادي الإقليمي والسلام والتنمية العالميين.