أصدرت الصين والفلبين بيانا مشتركا في مانيلا يوم 16 نوفمبر2017 اتفق الجانبان فيه على رفع مستوى العلاقات الثنائية والمضي قدما بالتعاون في مجالات رئيسية، لاسيما البنية التحتية وقدرات الإنتاج والاستثمار والتجارة والمال والزراعة ورفع مستوى رفاهية المواطنين والتبادلات الثقافية والشعبية.
وصدر هذا البيان المشترك في غضون زيارة رسمية يقوم بها رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ للفلبين، بدعوة من الرئيس الفلبيني رودريغو ديوتيريت.
وأكد كلا الجانبين على أن العلاقات الثنائية قد حققت نتائج جيدة وزخما إيجابيا بفضل الجهود المشتركة، واتفقا على تطوير العلاقات بصورة مستدامة وعملية على أساس الاحترام المتبادل والإخلاص والمساواة والمنفعة المتبادلة.
وجاء في البيان أن الفلبين تؤكد مجددا تمسكها بسياسة صين واحدة.
ومن أجل المزيد من تطوير العلاقات ، اتفق كلا الجانبين على توطيد وزيادة التبادلات الرفيعة المستوى، ووضع استراتيجيات تنموية.
ووفقا للبيان، أكدت الصين والفلبين الأهمية التي تتمتع بها مبادرة الحزام والطريق، والخطط التنموية الفلبينية، وانسجامها جميعا مع الخطة الرئيسية لترابط الآسيان .
وأكدت الصين مجددا دعمها ومساعدتها الحازمة للفلبين في كفاحها ضد الإرهاب ، وجرائم المخدرات، وفي مجال تطوير وتنمية وإعادة بناء منطقة ماراوي (التي تعرضت لآثار نزاع سببه الإرهابيون المتطرفون)، وفقا للبيان المشترك.
وخلال زيارة رئيس مجلس الدولة الصيني هذه، جرت يوم الأربعاء مراسم البدء بجسرين على نهر في مانيلا ، وبناء مركزين في مينداناو جنوبي الفلبين، لتأهيل متعاطي المخدرات.
وأكد البيان المشترك أيضا على أن الفلبين تعرب عن تقديرها وشكرها للمساعدات التي تقدمها الصين لدعم الفلبين في مكافحتها للإرهاب في ماراوي، وفي بناء مركزين في مينداناو لتأهيل مدمني المخدرات.
وحول قضية بحر الصين الجنوبي، أشار البلدان إلى أن الوضع في هذا البحر قد أصبح عموما أكثر استقرارا بفضل الجهود التعاونية المشتركة بين الصين والفلبين والدول الأخرى برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وتعهد كلا الجانبين بتعزيز التعاون البحري، خاصة في مجال حماية البيئة البحرية وتقليل مخاطر الكوارث، وكذلك البحوث العلمية البحرية، وفقا للبيان المشترك.
وفيما يلي النص الكامل باللغة الصينية:
البيان المشترك بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية الفلبين
المصدر: بوابة الحزام والطريق