بيان مشترك: الصين ومنغوليا تعززان التعاون على نحو شامل

بكين 6 فبراير 2022 (شينخوا) اتفقت الصين ومنغوليا على تعزيز التعاون في التنمية على نحو شامل بروح المنفعة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين، وفقا لبيان مشترك لحكومتي البلدين نُشر اليوم (الأحد).

وذكر البيان أن البلدين جاران جيدان وصديقان حميمان وشريكان رائعان، وطورا دائما علاقات ثنائية من منظور استراتيجي طويل الأمد.

وانطلاقا من احترامهما لمسارات التنمية الخاصة بكل منهما، يلتزم الجانبان بمبادئ الاحترام المتبادل للاستقلال والسيادة ووحدة وسلامة الأراضي وعدم الاعتداء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للطرف الآخر والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي.

وجددت منغوليا تأكيد تمسكها الراسخ بمبدأ صين واحدة، ودعم موقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وهونغ كونغ وشينجيانغ والتبت.

أشاد الجانبان بالتعاون بين البلدين في مكافحة جائحة كوفيد-19، واتفقا على مواصلة العمل معًا ودعم بعضهما البعض. كما دعوا المجتمع الدولي إلى تعزيز التواصل والتعاون والالتزام بالعلم في مكافحة كوفيد-19 ومعارضة تسييس الجائحة وبناء مجتمع صحة عالمي للجميع.

كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال التنمية على نحو شامل بروح المنفعة المتبادلة والتعاون المربح للجانبين.

تقدر منغوليا وتدعم مبادرة التنمية العالمية، والجانبان على استعداد لزيادة التضافر بين مبادرة التنمية العالمية المقترحة من الصين ومبادرة الحزام والطريق المقترحة أيضا من الصين وسياسة التنمية طويلة الأجل وسياسة النهوض الجديدة في منغوليا "رؤية 2050"، لتوسيع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والتمويل والمعادن والطاقة والارتباطية والبنية التحتية والاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء.

وذكر البيان أن البلدين سيعززان التعاون في مجال البيئة الإيكولوجية، فضلا عن منع التصحر ومكافحته، وسيعالجان تغير المناخ العالمي وسيخلقان بيئة إيكولوجية نظيفة وجميلة، وسيبنيان مجتمع حياة للإنسان والطبيعة.

وأضاف أن الصين تقدّر خطة منغوليا لزراعة مليار شجرة وتقف على أهبة الاستعداد لإجراء أنشطة التبادلات والتعاون ذات الصلة بنشاط مع منغوليا.

كما اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في الشؤون الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية، وإعادة التأكيد على الدور المحوري للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، والتمسك بالأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية على أساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وحماية التعددية بشكل مشترك، ودعم جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتنمية والإنصاف والعدالة والديمقراطية والحرية باعتبارها قيمًا مشتركة للإنسانية.