رابطة "الحزام والطريق" للتعاون الاخباري والاعلامي>>الأخبار>>آخر الأخبار

شي: الصين تعمل مع بريكس لتعزيز التنمية المشتركة

2022-05-20 10:46:44    /مصدر: شينخوا/

بكين 19 مايو 2022 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الخميس)، إن الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول، من بينها دول بريكس، لتعزيز التنمية المشتركة حول العالم.

أدلى شي بهذه التصريحات في رسالة تهنئة لاجتماع افتراضي حضره ممثلون من أحزاب سياسية ومؤسسات فكرية ومنظمات المجتمع المدني في دول بريكس ودول نامية أخرى.

وقال شي إنه في ظل التعافي الاقتصادي العالمي الضعيف، وفجوة التنمية المتسعة، والتحديات الخطيرة مثل تغير المناخ والحوكمة الرقمية، يتعين على دول بريكس الالتزام بأهداف تأسيس الكتلة والعمل مع الدول النامية الأخرى للارتقاء لمستوى التحديات وفتح مستقبل أكثر إشراقا.

وأضاف شي أن الصين مستعدة للعمل مع جميع الدول، من بينها دول بريكس، لتسريع تطبيق أجندة الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة، والدفع باستمرار لتطبيق مبادرة التنمية العالمية، وبناء مجتمع تنمية عالمي بشكل مشترك.

وأكد الرئيس أنه يتعين على الأحزاب السياسية والمؤسسات الفكرية ومنظمات المجتمع المدني التابعة لبريكس والدول النامية الأخرى، الالتزام بمسؤولياتها وتعميق التبادلات والإسهام بالحكمة والقوة، لتحقيق تنمية عالمية مشتركة وبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

(بريكس) هي اختصار لكتلة أسواق ناشئة تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

قدم قادة، من بينهم رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، وهو أيضا رئيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم، ورئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز، وهو أيضا رئيس الحزب العدلي في الأرجنتين، التهاني على افتتاح الاجتماع.

وحضر الاجتماع بشكل افتراضي أكثر من 130 من زعماء الأحزاب السياسية وممثلي المؤسسات الفكرية ومنظمات المجتمع المدني من 10 دول.

وأشاد الممثلون الأجانب الذين حضروا الاجتماع بالإنجازات التنموية الملحوظة التي حققتها الصين، قائلين إنهم يؤمنون بأن مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي اللتين قدمهما شي ضختا زخما جديدا في السلام والتنمية العالميين وبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية.

وقالوا إنه في ظل مواجهة التحديات العالمية، من بينها جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ، يتعين على الأحزاب السياسية والمؤسسات الفكرية ومنظمات المجتمع المدني في دول بريكس، تعزيز إحساسها بالمصير المشترك، وحماية النظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة بقوة، ورفض سياسة الكُتل والمواجهة بين المعسكرات، ودعم التنمية المنسقة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وبناء عالم أفضل وعادل ويتمتع بالرخاء.