بكين 25 يوليو 2024 (شينخوا) إن الصين والبرازيل شريكتان استراتيجيتان شاملتان لبعضهما البعض، وإن الصين ترحب بانضمام البرازيل إلى عائلة الحزام والطريق في أقرب وقت ممكن، حسبما ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الخميس).
يُذكر أنه خلال مقابلة، أعرب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن تحصل بلاده على شراكة استراتيجية جديدة مع الصين تتضمن التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا وإنتاج الرقائق والبرمجيات، وأن تكون العلاقة البرازيلية-الصينية "أكبر إلى أبعد الحدود" وأكثر ازدهارا.
وأوضح لولا دا سيلفا أن الصين شريكة أساسية في النمو الاقتصادي والتنمية العلمية والتكنولوجية لدى البرازيل، وأنها شريكة ستضعها البرازيل دائما في الاعتبار، معربا عن أمل بلاده في العمل مع الصين في مكافحة الجوع.
وأضاف الرئيس البرازيلي أن الصين ترغب في مناقشة مبادرة الحزام والطريق، وأنه مستعد لمناقشة هذا الأمر مع الصين، قائلا "أريد أن أعرف من أين سنبدأ وما هو المركز الذي سنلعبه ... نريد أن نكون أساسيين".
وردا على سؤال ذي صلة في مؤتمر صحفي يومي، ذكرت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية أن الصين أحيطت علما بالتقارير ذات الصلة، لافتة إلى أن الصين والبرازيل دولتان ناميتان واقتصادان صاعدان مهمان وشريكتان استراتيجيتان شاملتان لبعضهما البعض.
وأضافت ماو أن "الصين تولي أهمية كبيرة لعلاقتها مع البرازيل وأن تلك العلاقة كانت دائما أولوية في دبلوماسية الصين".
وأعربت المتحدثة عن استعداد الصين لاتخاذ الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كفرصة للعمل من أجل تضافر أكبر بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجيات التنمية لدى البرازيل مثل استراتيجية الصناعة الجديدة في البرازيل، ومن أجل تعاون عملي رفيع المستوى وعالي الجودة في جميع المجالات بين البلدين، بما يصب في مصلحة شعبيهما بشكل أفضل وبما يسهم بشكل أكبر في التنمية والازدهار على الصعيد العالمي.
وقالت المتحدثة إن "البرازيل دولة كرة القدم. وترحب الصين بالبرازيل للانضمام لعائلة الحزام والطريق في أقرب وقت ممكن، وتتطلع إلى أن تتميز البرازيل في تعاون الحزام والطريق".