شبكة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي

شبكة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي>>الأخبار>>الصين ودول الحزام والطريق

رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني: نتطلع الى أن تعزز قمة G20 ريو دى جانيرو صوت وتأثير الدول النامية في الشؤون الدولية

2024-11-13 15:35:50    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

13 نوفمبر 2024/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ ستعقد القمة التاسعة عشرة لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين الأسبوع القادم في ريو دي جانيرو بالبرازيل بعنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام". وفي هذا الصدد، قال محمد العجلان رئيس مجلس الأعمال السعودي الصيني، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة ((عجلان وإخوانه)) القابضة السعودية في مقابلة مع صحيفة الشعب اليومية مؤخراً، إن مجموعة العشرين منصة مهمة لتحسين الحوكمة العالمية وتعزيز التنمية الاقتصادية وتنفيذ التعاون متعدد الأطراف، وأنه يتطلع إلى أن تحقق هذه القمة المزيد من نتائج التعاون العملي، وضخ الاستقرار في الوضع الدولي المعقد، وتعزيز صوت وتأثير الدول النامية في الشؤون الدولية.

تحت شعار "نحو اقتصاد عالمي مبتكر ونشيط ومترابط وشامل"، وضعت الصين بصفتها رئيسة قمة مجموعة العشرين التي عقدت في هانغتشو في عام 2016، قضية التنمية في واجهة إطار الاقتصاد الكلي العالمي للمرة الأولى. وبعد ثماني سنوات، تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، تهدف قمة ريو دي جانيرو إلى تشجيع المجتمع الدولي على الاهتمام بقضية التنمية غير المتوازنة وتعزيز التنمية المستدامة. قال العجلان، إن الوضع الجيوسياسي الحالي أصبح معقدا بشكل متزايد، وأن الحمائية التجارية أعاقت بشكل خطير التنمية المستدامة للاقتصاد والتجارة العالميين، ولن تتمكن جميع الأطراف من التعامل بفعالية مع التحديات إلا من خلال تعزيز التعاون متعدد الأطراف وتقاسم فرص التنمية.

ويعتقد العجلان أنه في السنوات الأخيرة، ساهمت دول الأسواق الناشئة والدول النامية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والصين، بشكل متزايد في النمو الاقتصادي العالمي وأصبحت قوة مهمة في دفع النمو الاقتصادي العالمي وتعزيز التنمية المستقرة. وتواصل البلدان النامية تعزيز التعاون فيما بين بلدان الجنوب، والعمل بنشاط على رفع صوت الجنوب العالمي في الحوكمة العالمية، وتعزيز الحلول للمشاكل العالمية من خلال حلول الجنوب العالمي. مضيفاً، "أنه خلال تعزيز الاتصالات، وتعزيز الثقة المتبادلة، والاتحاد والتعاون، أصبحت البلدان النامية قوة مهمة في تحسين الإدارة العالمية."

"المملكة العربية السعودية والصين دولتان من دول الجنوب العالمي، وهما قوتان مهمتان في الحفاظ على السلام العالمي والاستقرار الإقليمي." قال العجلان، إن المملكة العربية السعودية، باعتبارها أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، تعمل بنشاط على تعزيز التنويع والتحول الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة كاستراتيجية تنمية طويلة المدى، "وتواصل المملكة العربية السعودية والصين تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتعزيز التوافق الاستراتيجي المتعمق بين البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق" و"رؤية 2030" للمملكة العربية السعودية، مما سيسهم بشكل أكبر في الاستجابة للتحديات العالمية المتزايدة التعقيد."

وأكد العجلان أن التحديث الصيني النمط لا يفيد الشعب الصيني فحسب، بل يعزز التنمية المشتركة لجميع البلدان أيضا، "وتلتزم الصين بطريق التنمية السلمية والتعاون المربح للجانبين، والاستمرار في حماية السلام والتنمية العالميين بشكل أفضل من خلال تنميتها الذاتية". ومن وجهة نظر العجلان، يتمتع الاقتصاد الصيني بمرونة عالية وإمكانات كبيرة، ومليء بالحيوية، ومن خلال الاستمرار في تحسين هيكلها الصناعي، ستجلب الصين المزيد من الطاقة الإيجابية للتنمية المستقرة للاقتصاد العالمي. كما قال أيضاً: " تنخرط الصين في تفاعلات إيجابية مع الدول الأخرى على أساس المنفعة المتبادلة والنتائج المربحة للجانبين، وإن تعزيز الصين للتنمية عالية الجودة والتوسع المستمر للانفتاح لن يفيد تنميتها الاقتصادية فحسب، بل سيضخ حيوية جديدة في الاقتصاد العالمي أيضًا. "