"هواوي" تشارك في تعزيز التعليم الذكي في تونس

تونس 10 ديسمبر 2024 (شينخوا) انعقد منتدى "تعزيز التعليم بالتكنولوجيا الذكية" الذي نظمته شركة ((هواوي)) الصينية ومؤسسات تونسية في العاصمة تونس اليوم (الثلاثاء)، حيث ناقش خبراء في مجالي التعليم والتكنولوجيا من أكثر من عشر دول كيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في التعليم.

وقال وزير تكنولوجيات الاتصال التونسي سفيان الهميسي في المنتدي إن التعليم هو القاطرة لتحقيق النمو المستدام للاقتصاد الوطني، ولطالما تعتبر الحكومة التونسية التعليم أساس البلاد، كما أنها تولي أهمية كبيرة لإدخال التقنيات المبتكرة في مجال التعليم.

وأضاف الوزير أن المنتدى يوفر فرصة أفضل لمناقشة تطبيق التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية التونسية على جميع المستويات.

وأكد أن إدخال تكنولوجيا جديدة في التعليم والتدريس يمكّن الطلاب التونسيين من مواجهة تحديات العصر الرقمي المستقبلي، مضيفا أن شركة ((هواوي)) شكلت علاقة تعاون جيدة مع مؤسسات التعليم والبحث العلمي التونسية خلال أكثر من 20 سنة منذ دخول السوق التونسية.

وقالت سوسن كريشان المديرة العامة لمركز الحساب الخوارزمي، الذي يقدم خدمات الإنترنت لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي التونسية، إن التكنولوجيا الرائدة والخدمات الفعالة التي تمثلها شركة هواوي سهلت بشكل كبير أعمال المؤسسات التعليمية والبحثية العلمية التونسية، مما يجعلها شريكا استراتيجيا جديرا بالثقة للجانب التونسي.

وقال تشين تشاوبينغ نائب رئيس هواوي لمنطقة شمال إفريقيا، خلال المنتدى ، إن الشركة قامت ببناء أول سحابة بحثية للتعليم العالي في تونس، الأمر الذي يوفر الذكاء الاصطناعي وقدرات حوسبة البيانات الضخمة لـ14 جامعة وطنية تونسية.

وأشار إلى أنه يأمل أن توفر تقنيات هواوي المبتكرة مثل الفصول الدراسية الذكية وشبكات الحرم الجامعي الذكية الرقمية زخما جديدا لتطوير التعليم في تونس.

يذكر أن هواوي أقامت شراكات استراتيجية مع 68 جامعة تونسية، وانضم أكثر من 7000 طالب تونسي إلى أكاديمية هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وحصل أكثر من 760 طالبا على شهادات في اتصالات البيانات والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس والتخزين والسحابة والبيانات الضخمة والأمن.

وتعهدت الشركة في مارس 2024 بالتعاون مع الحكومة التونسية لتدريب أكثر من عشرة آلاف موهبة رقمية مطلعة على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس على مدى السنوات الخمس المقبلة.