شبكة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي

شبكة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي>>الأخبار>>أخبار الصين

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم زيارة الصين من 3 إلى 5 ديسمبر

2025-12-02 09:57:29   

بكين أول ديسمبر 2025 (شينخوا) قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين) إن الرئيس الفرنسي،إيمانويل ماكرون، يعتزم القيام بزيارة دولة إلى الصين تمتد من 3 إلى 5 ديسمبر، تلبية لدعوة من الرئيس الصيني، شي جين بينغ.

وفي مؤتمر صحفي يومي عُقد اليوم، قدّم المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إحاطة للإعلام بشأن الزيارة، موضحا أنها ستكون رابع زيارة دولة يقوم بها ماكرون إلى الصين. وأضاف أن الزيارة تأتي أيضا كرد لزيارة الدولة التي قام بها الرئيس شي إلى فرنسا العام الماضي بمناسبة الذكرى الـ60 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.

وأوضح المتحدث أنه خلال الزيارة التي ستحدث الأسبوع الجاري، سيعقد الرئيس شي محادثات مع ماكرون لقيادة تطوير العلاقات الصينية ـ الفرنسية بشكل مشترك في ظل الظروف الجديدة، مضيفا أن الرئيسين سيجريان أيضاً تبادلا معمقا للآراء بشأن القضايا الساخنة الرئيسية على الساحتين الدولية والإقليمية.

وبحسب المتحدث، سيجتمع رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، وأيضاً تشاو له جي رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، مع ماكرون؛ كلٌّ على حدة.

وأوضح لين أن فرنسا كانت أول دولة غربية كبرى أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع الصين الجديدة، لافتا إلى أن العلاقات الصينية ـ الفرنسية تتمتع بتاريخ يستحق التقدير، وتتمتع بقيم فريدة، وتضطلع بمهام بالغة الأهمية.

وأشار إلى أنه في السنوات القليلة الماضية، وفي إطار التوجيه الاستراتيجي من رئيسَي البلدين، شهدت العلاقات بين البلدين تبادلات وثيقة على جميع المستويات، ونتائج مثمرة في التعاون العملي، وتنسيقا فعّالا في الشؤون متعددة الأطراف.

وقال لين إنه في ظل مشهد دولي متغير ومشحون بالاضطرابات، فإن الصين على استعداد للعمل مع فرنسا على استغلال هذه الزيارة كفرصة لتعزيز التواصل الاستراتيجي، وتعميق التعاون البراجماتي، وتعزيز التنسيق الوثيق على المستوى متعدد الأطراف، والعمل من أجل تحقيق تقدم جديد في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا.

وأوضح أنه من خلال ذلك، ستُسهم الدولتان بشكل أكبر في تعزيز التطور السليم والمستقر للعلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، والتمسك بالتعددية، وحماية السلام والاستقرار والازدهار على الصعيد العالمي.