أول نوفمبر 2019 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/أجرى الصحفيون الأجانب المشاركون في الدورة الثانية من ورشة العمل لرابطة "الحزام والطريق" للتعاون الإخباري والإعلامي التي تنظمها صحيفة الشعب اليومية الصينية، زيارة قصيرة إلى شركة سيفانغ لتصنيع القطارات بتشينغداو، وهي قاعدة مهمة لتصنيع القطارات عالية السرعة في الصين، ولديها مراكز للبحث والتطوير في الخارج في ألمانيا والمملكة المتحدة وتايلاند. وقام موظفو الشركة بتعريف الضيوف الزائرين على وضع البحث والتطوير التكنولوجي في الشركة.
قامت شركة سيفانغ بتصنيع أول قطار "فوشينغ" وأول مجموعة قطارات النقل بين المدن، وقد حقق قطار "سي آي اش 380 آي"الذي صنعته الشركة سرعة قياسية ب486.1 كم / ساعة. تجدر الإشارة إلى أنه بعد خمس سنوات من الابتكار، تمكنت شركة سيفانغ من تصنيع جيلًا جديدًا من قطارات السرعة العالية بحقوق ملكية فكرية مستقلة وتستجيب لأعلى المعايير العالمية. وكان قطار "فوشينغ" قد حقق معدل سرعة بـ 350 كم\ الساعة في 21 سبتمبر 2017 بين بكين وشانغهاي، وهي أعلى سرعة عالمية تحققها القطارات التجارية في العالم.
وقالت نينا نيكيبولوفا، نائبة رئيس تحرير صحيفة "بيشكيك نيوز المسائية" في قرغيزستان أن ظهور تكنولوجيا السكك الحديدية عالية السرعة قد حسن ظروف سفر الناس بشكل كبير، وعبرت عن أملها في أن تدخل تكنولوجيا السكك الحديدية الصينية عالية السرعة إلى قيرغيزستان.
"كانت مسافة 2000 كم تستغرق يومين وليلة في السابق، أما بعد اطلاق القطار فائق السرعة فبات من الممكن قطع هذه المسافة في ست ساعات فقط. وهو مما لم يسهم في تسهيل العمل والحياة اليومية فحسب ، بل مثّل دعما قويا أيضًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد ،" تقول نينا.
أما تيمور كوفادوفين، رئيس تحرير صحيفة "أخبار كازاخستان اليوم" فأشار إلى أن الصين تمتلك شبكة متكاملة لسكك الحديد عالية السرعة. وأضاف "ان تكنولوجيا السكك الحديدية عالية السرعة في الصين قد شهدت تطورا سريعا خلال وقت قصير، وبات من الممكن الوصول إلى معظم الصين بواسطة السكك الحديدية عالية السرعة، وهوما يجسد القوة العلمية والتكنولوجية في الصين. "
ويرى تيمور بأن تقنية السكك الحديدية عالية السرعة سيتم تطبيقها في كازاخستان، مشيرا إل أن " تعزيز التكنولوجيا هو الغرض من بناء" الحزام والطريق ". وأضاف بأن الصين تعمل في الوقت الحالي على توسيع شبكة السكك الحديدية عالية السرعة لتشمل كازاخستان وروسيا وحتى أوروبا، ما سيشكل طريق حرير جديد.