الرئيس الصيني شي جين بينغ: الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع قطر في مجالات الطاقة والتمويل والاستثمار

الرياض 9 ديسمبر 2022 (شينخوا) إن الصين مستعدة لتوسيع التعاون مع قطر في مجال الطاقة التقليدية مثل الغاز الطبيعي وفي مجال الطاقة المتجددة مثل الطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح، ورفع مستوى التعاون الثنائي في مجالي التمويل والاستثمار، هكذا ذكر الرئيس الصيني شي جين بينغ هنا اليوم (الجمعة) عندما التقى بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ولدى تأكيده على دعم الصين لقطر في دفع "رؤية قطر الوطنية 2030"، قال الرئيس شي إن بلاده ترحب بمجئ المزيد من الاستثمارات من قطر إلى الصين، وإنه على استعداد لتعزيز تبادل الأفراد بنشاط بين الجانبين.

وحيث أن العام المقبل يصادف الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، فإن الصين مستعدة لاغتنام هذه الفرصة للعمل مع قطر لإثراء الشراكة الإستراتيجية الصينية القطرية والارتقاء بها إلى مستوى جديد، حسبما ذكر شي.

وقال الرئيس شي إن الصين تدعم بقوة قطر في الحفاظ على سيادتها الوطنية وأمنها واستقرارها، وتقدر الدعم القيم الذي تقدمه قطر للصين في المسائل المتعلقة بالمصالح الجوهرية للصين.

ولدى وصفه العالم العربي بأنه قوة مستقلة مهمة في عالم اليوم متعدد الأقطاب، ذكر الرئيس شي أن الصين تقدر دعم قطر وتعزيزها المستمرين للتعاون الجماعي بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومستعدة للعمل مع قطر للارتقاء بالعلاقات الصينية العربية والعلاقات بين الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى مستوى جديد.

وأعرب الرئيس شي عن ترحيبه بأن تصبح قطر شريك حوار في منظمة شانغهاي للتعاون، وقال إن الصين مستعدة للحفاظ على تواصل وثيق مع قطر في القضايا الدولية والإقليمية.

ومن جانبه، ذكر أمير قطر أن بلاده والصين تعملان على تطوير علاقاتهما الثنائية جيدا وحققتا نتائج إيجابية في مجالات مثل السياسة والاقتصاد والثقافة والرياضة.

وقال إن قطر تلتزم بثبات بسياسة صين واحدة وتعارض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للصين، وهذا هو موقف قطر الثابت والذي لا يتغير.

وأشار إلى أن قطر لن تضع سقفا لتعميق تعاونها مع الصين، وستزيد الاستثمار في الصين، معربا عن ثقته بأن العلاقات الثنائية ستحقق تنمية أكبر.

وذكر أن الجانب القطري يقدر موقف الصين النزيه والطويل الأمد تجاه القضية الفلسطينية وغيرها من القضايا، مشيرا إلى أنه على ثقة بأن القمة الأولى بين الدول العربية والصين والقمة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والصين سوف تتكللان بالنجاح.