مدير مزرعة نخيل التمر في سلطنة عمان: "آمل أن أواصل الترويج للتمور العمانية في السوق الصينية في المستقبل"

21 مارس 2025/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تحتل زراعة نخيل التمر مكانة هامة في الاقتصاد الزراعي في سلطنة عمان، كما أنها المصدر الرئيسي للدخل للعديد من المزارعين. وفي السنوات الأخيرة، كثفت الحكومة العمانية جهودها لتطوير الزراعة الحديثة. وقد حققت صناعة زراعة نخيل التمر إنجازات ملحوظة، من خلال تطوير أنظمة الري الذكية والتكنولوجيا الزراعية الحديثة. كما شهد إنتاج ونوعية نخيل التمر بشكل كبير تحسنا ملحوظا، وهي لا تحظى بشعبية كبيرة في السوق المحلية فحسب، بل يتم تصديرها أيضًا إلى بلدان أخرى بما في ذلك الصين.

قام مراسل صحيفة الشعب اليومية مؤخراً بزيارة مزرعة نخيل عضوية في عبري بمحافظة الظاهرة بسلطنة عمان، وهي واحدة من أكبر المزارع العضوية في عمان، حيث تبلغ مساحتها حوالي 5 ملايين متر مربع وتتسع لـ 100 ألف شجرة نخيل. وقد أدخلت المزرعة نظام ري ذكي يراقب رطوبة التربة وبيانات الأرصاد الجوية من خلال أجهزة الاستشعار، ويمكنه ضبط توقيت الري وحجم المياه تلقائيًا. كما تستخدم المزارع الطائرات بدون طيار لإجراء عمليات التلقيح، ومراقبة حالة نمو أشجار النخيل، ومراقبة الآفات والأمراض وغيرها، مما يؤدي إلى تحسين كفاءة العمل والإنتاجية.

قال مسعود بن سعيد الهنائي مدير المزرعة: "تتمتع الصين بحجم سوق ضخم وطلب استهلاكي متزايد. في السنوات الأخيرة، تم تصدير تمورنا إلى الصين، مما ساعدنا على توسيع السوق الصينية. " كما أعرب عن أمله في أن يتم الترويج للتمور العمانية بشكل أكبر في السوق الصينية في المستقبل، حتى يتمكن المزيد من المستهلكين الصينيين من التعرف على عمان، والدخول الى عمان.